The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
36 المساهمات
26 المساهمات
10 المساهمات
8 المساهمات
7 المساهمات
5 المساهمات
3 المساهمات
2 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description18~قد أُزف الرحيل [رواية]

more_horiz
قد أُزف الرحيل [رواية] P_318d08tb3
- يبدو أني لن أشتري حذاء جديداً هذا الشهر أيضاً! للأسف!

قالت ذلك لنفسها و هي تنظر لحذائها القديم شبه المهترئ في قدميها بكل أسف على حالها.

أعادت حساباتها من جديد ، على أمل أن تجد بعض الأرقام المرتفعة من جديد ، لكنها خابت

من جديد ، أملها يخيب كل شهر تقريباً منذ سنوات ، ولا أحد يعلم بذلك ، كما يعلم دفتر حساباتها

الرمادي ، الذي يعرف كل أسرارها ، الوحيد الذي كان ولا يزال يتقبل دموعها التي تنهمر عليه

كلما فقدت كلوديا الأمل في الحياة و في عيش حياة كريمة.. من جديد .

عندما حصلت على النتيجة ذاتها من جديد ، نظرت إلى حذائها و خاطبته :

- أيها الحذاء القديم ، يبدو أنك ستبقى فترة أطول معي..

قاطعها صوت ذلك الأرتطام ، أفزعها لوهلة ، لكنها نزعت الخوف عن ملامح وجهها و استبدلته

بالتعجب و التساؤل ، فلم يكن ذلك الصوت إلا بسبب ارتطام قطعتين نقديتين على طاولتها التي تجلس

عليها ! لَم تدري من أين جاءتا ، جالت بعينيها مطعم الجامعة بحثاً عن إشارة ، رسالة ، كلمات في

الهواء ، أو حتى ابتسامة ، من الشخص الذي وضع لها السنتين ، لكنها من جديد عادت خائبة الأمل

دون أي شيء . و لأنها كانت على وشك أن تتأخر عن محاضرتها ، وضعت قلم الحبر الجاف خاصتها

من يدها في الحقيبة مع دفتر حساباتها .. و أخذت القطعتين النقديتين كذلك !

كلوديا ، و كعادتها ، توجهت لتجلس في أبعد مكان عن بقية الطلاب ، توقفت فوق المقعد ، تمعنت جيداً

فيه ، كانت هناك قطعتين نقديتين أخريان ، في مكان جلوسها بالضبط ! بحثت في قاعة المحاضرات بناظريها

من جديد ، تريد طرف خيطٍ ليأخذها لهذا المجهول الذي يضع لها المال ، لكنها و مجدداً ، لم تحصل على

أي شيء ؛ فذلك مع صديقه ، بينما آخر يستخدم هاتفه الذكي ، و ذلك يراجع أحد دروسه ، وذاك الأخير وصل

للتو . فكل طالب كان مشغولاً في شيء ما ، فلم يكن من كلوديا غير أخذ القطعتين النقديتين و وضعتهما

في حقيبتها ، ثم جلست فلقد وصل الأستاذ المُحاضر على أي حال .

بعدما انتهت المحاضرة الأخيرة بالنسبة لكلوديا في ذلك اليوم ، غادرت الجامعة متوجهة لمنزلها ، مجموعة

الطوبات المتجمعة فوق بعضها لتشكل ذلك القصر ! أو ما يمكن تسميته بسجن الماضي بالنسبة لكلوديا .

كان منزلها كبيراً بالنسبة لمن هم مثل كلوديا - فقراء - فلقد كانت مساحته 200 ألف قدم مربع مع الحديقة

الكبيرة ، وقد كان يحيط به سور بارتفاع 50 قدماً .

كان منزلها يملك حديقة خضراء واسعة ، احتوت على طاولة مستديرة بيضاء ، و في وسطها كان هناك

ممر من التراب ، على جانبيه أجمات زادت المكان جميلاً ، تمتد حتى المنزل ، كما كانت أجمات أخرى

تحيط بالمنزل ، ما عدا الباب الذي لم يكن هناك شيء أمامه ، بالإضافة إلى أرجوحة خشبية واسعة 

كانت موضوعة بجانب أحد أشجار التفاح في المكان .

عندما دخلت كلوديا المن بوابة الحديقة ، أخذت نفساً عميقاً أخرجت ضيقها عبره ، ثم تقدمت نحو

المنزل . عندما فتحت الباب دخلت معها نسمات الرياح ، لكنها أوقفتها بإغلاق الباب .

لم يكن المنزل من الداخل يقل عظمة ما في الخارج ، فطوابقه الأربعة كانت مزخرفة و مليئة باللوحات

الثمينة و بعض التحف القديمة ، مليئاً بالغرف الواسعة ذات الأثاث الفاخر ، و كل ما قد يوجد في

منازل الأغنياء !!

دخلت غرفة المعيشة لترمي بثقل جسدها فوق الأريكة الذهبية ذات النقوش المخملية التي انتشرت 

عليها من كل الجهات ، بعد أن رمت حقيبتها على الطاولة الزجاجية المنخفضة أمام الأريكة ، ثم بقي

الثقل الذب أهلك كثيراً و لا يزال يُهلك الناس .. ضيق نفسها ، أعصابها ، و بالنسبة لكلوديا كل

ذلك يتبعه صداع و ألم في عينيها .

أغلقت عينيها ، ثم أخذت نفساً عميقاً لتتحسن ملامح وجهها قليلاً ، ثم نهضت لتصعد عبر

السلم الحلزوني في نهاية الطابق ، و تتوجه نحو الطابق الثاني .
[انتهى الفصل]

description18~رد: قد أُزف الرحيل [رواية]

more_horiz
بســـم الله الرحمـن الرحيــم

السلام عليكم و رحمة الله تعــآلى و بركآتهـ

أهلا غآليتي سوم .. كيـف حالك ؟ إن شاء الله بخيـر

~

ما شاء الله لديك موهبة كبيرة في الكتابة

راقت لي طريقتك في التعبير و اختيار الكلمات

أسلوب راقي و ممتع للقراءة ~

بداية موفقة للرواية .. و تحمل الكثير من التساؤلات

اعتقدت أن كلوديا فقيرة في البداية .. فلماذا ذهبت لذلك المنزل الفخم ؟

من هي في الواقع ؟ و من الذي كان يرمي لها بالقطع النقدية ؟

أنتظر جواب تساؤلاتي في الفصول القادمة ان شاء الله XD

.

حاولي اضافة رابط المنتدى للطقم المرة القادمة

لحفظ الحقوق من جهة و لاستوفاء شروط الحصول على بنر في الرئيسية ^^

~

شكــرآ على الرواية الرآئـعة

سلمت أنآآملك | تقييـم + بنــر

بإنتظار جديدك بفآرغ الصبر

في أمــآن الله و حفظـه

قد أُزف الرحيل [رواية] 866468155
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
قد أُزف الرحيل [رواية]
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
replyإرسال مساهمة في موضوع
remove_circleمواضيع مماثلة